هل تعرف شريك حياتك؟
١- في جلسات الاستشارات دائماً نسمع جمل مثل "هو لا يحب .." "هي لا تحب .." "هو دائما يريد أن.." "هي لا تريد أبداً أن .."
٢- هذه الجمل غالباً تعطي انطباع أن كل واحد في العلاقة الزوجية يعرف الآخر تمام المعرفة بحيث لا يحتاج إلى معرفة المزيد عنه.
٣- وبناءً عليه يعتقد كل منهما أنه يدرك كل رغبات الآخر والأكثر من ذلك كل عيوبه التي لا يمكن اصلاحها!
٤- الحقيقة أن النفس البشرية أكثر تعقيداً من مجرد وضع الآخر في نمط واحد غير قابل للتغيير.
٥- وفي بداية الزواج غالباً يخلق كلاً من الزوجين صورة وانطباع في الذهن عن الآخر معتقداً أنها الصورة التي لا تتغير ولا يمكن تغييرها.
٦- وبفعل البقاء عالقين في هذه الصور لا يحاول الزوجين معرفة المزيد أو حتى التفكير بكم تغيير هذا الشخص بمرور الوقت.
٧- ولذلك يستيقظ الكثير من الأزواج بعد سنوات من الزواج ليكتشفوا أن ما كان ينجح زواجهم في البداية لم يعد مجدياً في السنوات اللاحقة.
٨- البوصلة الشخصية لكل شخص مختلفة تماما عن الآخر كبصمة اليد ولا يمكن وضعها في إطار محدد ونهائي.
٩- الفجوة التي تتشكل يوماً بعد يوم سببها ببساطة عدم معرفة الآخر وليس كما يعتقد الكثيرون أنهم يعرفونه جيداً.
١٠- ولكيلا تستيقظ يوماً فتجد نفسك في علاقة منفصمه، استفهم أكثر، استمع أكثر، تفهّم أكثر وانتبه للتغييرات التي تطرأ على شريك حياتك وعليك بمرور السنوات.
コメント