هل أنت جالس على سور المنزل؟

١- كثير من الأزواج وبعد مدة من زواجهم يجلسون في موقع "المتحمّل" لشريك الحياة، ويعتقد أنه لولا صبره لتركه "بطلب الطلاق" ليرتاح!

٢- هذا الموقع كمن يجلس على سور المنزل لا خارجاً منه ولا باقياً فيه، وهو موقع يتسبب بالكثير من الالم والغضب والخوف له ولشريك حياته.

٣- البقاء على السور لا يغضب الطرفين وحسب، بل ويستهلك طاقتهم في مجرد الجلوس هناك وانتظار شيء ما.

٤- وبدل أن يبذل أي جهد في تحسين العلاقة والاقتراب من الآخر، فهو يغذي المزيد من السلبية للعلاقة ولشعوره.

٥- قد تقول ان الآخر هو السبب في ذلك والجواب هو أنك بهذا الموقع لا تساهم في تحسين العلاقة بل في تعزيز عدم الثقة والعدائية والغضب.

٦- وإذا كنت انت في هذا الموقع فمهما يفعله الآخر لن يؤدي أبداً إلى أي نتيجة تسترضيك.

٧- البقاء في العلاقة مع الرغبة في الهروب هي ببساطة كالجلوس على سور المنزل.

٨- الحل أن تسأل نفسك هل تريد ترك المنزل "اليوم" وحالا"، أم إنك متردد أو لربما بعد شهر أو عام؟ فإذا كان لديك أدنى تردد .. اترك السور وادخل المنزل مجدداً!