كيف تقنع شريك حياتك باللجوء للاستشارات الزوجية؟

الخطوة الاولى: انتبه للتوقيت!

أن تقول لشريك حياتك "نحن نحتاج للذهاب للاستشارات" في لحظة غضب وخلاف حتماً لن يشجعه للذهاب معك! محاولة دفعه للاستشارات بعد الخلاف سيقود الى انسحابه وامتعاضه من الفكرة. أو عدم تأثير الاستشارات حتى لو قبل المشاركة.

الخطوة الثانية: كن ذكياً في كيفية طرح الفكرة.

عندما تطرح الفكرة بشكل عدائي فإن النتيجة والرد غالباً ما يكون عدائياً، لذا تواصل عاطفياً قبل طرح فكرة الاستشارات واطرحها في لحظة صفاء مثلاً عندما تكونان في نزهة او اثناء مشاهدة فلم في المنزل.. الخ.

الخطوة الثالثة: اختر المفردات المناسبة

جمل مثل "عليك أن تذهب للاستشارات لتتعلم ان تتصرف مثل الناس" أو "أنت مريض ومعقد وتحتاج استشارات" حتماً لن تشجع الآخر على الفكرة، بينما جملة مثل "أتمنى لو نعرف ماذا يحتاج كل منا لتطوير العلاقة" أو "أتمنى أن أفهمك أكثر وتفهمني أكثر لتتحسن العلاقة" تبدو أكثر تحفيزاً للقبول.

الخطوة الرابعة: الصوت والصبر

من المهم أن تكون نبرة الصوت اثناء الطلب لطيفة ولا تنم عن تسلط أو فرض أو غضب فهذا يجعلكما في وضع مرتاح أكثر ويمنح الآخر فرصة أكثر للتفكير في الموضوع بعيداً عن اتخاذ موقف دفاعي تجاه الموضوع.

الخطوة الخامسة: اترك له خيار اختيار الاستشاري والطريقة والمواضيع التي يرغب بطرحها في الجلسة.

دعه يتأكد أنك لن تحرجه وأنك تريد أن تكون أنت أيضاً شريكاً أفضل في العلاقة وأن الموضوع متعلق بإصلاح العلاقة لا إصلاحه وأنك ستكون متقبلاً لخوض عملية الاصلاح مثله تماماً. الخطوة الأخيرة: نعم أم لا

كن منفتحاً للإجابة على أي تساؤلات يطرحها شريك حياتك حول الاستشارات وبكل وضوح اذا لم تكن متأكداً من الإجابة قل لست متأكداً، لا تراوغ أو تكذب لتدفعه للحضور، لا تتكفل بترتيب الجلسات فقط لتدفعه للحضور، كن متأكداً أنه مقتنع بها كي يحضر بإذن واعية. إن كانت الإجابة هي الرفض تقبل الإجابة بصدر رحب وقل له سأكون سعيداً لو فكرت في الأمر أكثر وإن كان مستعداً للنقاش حول مخاوفه من الخطوة يمكنك الاستماع لها أو منحه المجال للتفكير أكثر.