كفّي عن استجداء الحب!

1- ترغب الزوجة باستمرار الشعور بحب زوجها لها، وهي رغبة طبيعية والمطلوب من الزوج أن يغذّي هذا الشعور لديها بإظهار الاهتمام بها.

2- ومن أجل الحصول على هذا الحب تقع الزوجات كثيراً في فخ استجداء الحب وبالأخص اللفظي من الزوج، غير مدركين أن هذا الاستجداء يعطي رد فعل عكسي عند الرجل فهو يراه نوع من التطلب العاطفي وهو في أغلب الأحيان صحيح.

3- من صور الاستجداء، سؤال الزوج باستمرار "هل تحبني؟" "هل أنا جميلة" أو ملاحقته بالاتصالات والرسائل.

4- من صور الاستجداء الالتصاق الزائد عن الحد، أو المبالغة في الغيرة والتملك وإظهاره كنوع من الحب والتي يرى فيها الزوج نوعا من عدم الاحترام والتسلط الامومي.

5- هذا الاستجداء حتماً لا يجلب للمرأة المزيد من الحب ولا المزيد من الشعور بالثقة بالنفس. بل كلما أمعنت فيه زاد زوجها تحفظاً وازدادت هي نقصاناً بالشعور بالثقة والأمان العاطفي.

6- الطريقة الوحيدة للحصول على الحب هو بمنحه، فالحب طاقة وكل طاقة في هذا الكون تسير في مسار دائري، وما نطلقه من طاقة تعود إلينا.

7- الخطوة الأولى هي أن تحب الزوجة نفسها وتمنح نفسها الشعور الداخلي بالحب والقبول عن طريق تعزيز كفاءتها والتركيز على أفضل المميزات في شخصيتها.

8- الخطوة الثانية أن تدرك الزوجة لغة حب الزوج وتمنحه هذا الحب بشكل مباشر وبشكل لفظي أو خدمات صغيرة إضافة إلى التقدير وتلبية احتياجاته النفسية والجسدية سيملأ لديه خزان الحب وسيكون حينها مانحاً تلقائياً للحب لها.

9- إذا ثابرت الزوجة بقليل من الصبر على منح نفسها وزوجها الشعور بالحب سيتعلم بمرور الوقت أن يمنحها الحب بنفس الطريقة التي تمنحها هي له.

النتيجة: توقفي عن استجداء الحب وابدئي بمنحه ستلاحظين الفرق