ثقافة الاستشارات الزوجية

ثقافة الاستشارات الزوجية ثقافة جديدة في مجتمعاتنا الشرقية وربما بدأت تلاقي قبولاً أكبر في السنوات العشر الأخيرة فهل هي مجدية حقاً في إنقاذ الحياة الزوجية أم هي مجرد ثقافة ترفيه تصب في صالح جيوب المستشارين؟ الدراسات تقول الآتي

· الاستشارات لها تأثير على حل بعض المشاكل الزوجية وليست كل المشاكل الزوجية

· الاستشارات لها تأثير أكبر على الزوجات من الأزواج وتفيد حتى لو استعانت بها الزوجة منفردة وان كانت أكثر وأسرع تأثيراً لو قدمت للطرفين.

· الاستشارات تفيد أكثر للأشخاص المستعدّين لتغيير رؤيتهم العميقة للأمور لا لعلاج الظواهر السطحية منها ولذلك تحتاج إلى علاجات أطول من مجرد جلسة أو جلستين.

· الاستشارات تفيد أكثر لو تم اللجوء لها قبل استفحال المشكلة ووصولها إلى مراحل عميقة وصعبة.

· الاستشارات تفيد في تطوير الحياة الزوجية ليست في حالة وجود مشاكل فقط بل إذا قُدمت للزوجين في بداية الحياة الزوجية لتطوير مهاراتهم قبل الوصول إلى محطات الاختلاف.

· وأخيراً الاستشارات تفيد في حال مرور الأسرة في أزمات طارئة كولادة طفل معاق أو وجود حالة فقد وذلك لمساعدة الزوجين للتكيف مع الصعوبات النفسية للمرحلة كلاً وفق احتياجاته الشعورية والعاطفية.