امنح زوجتك بعض الخصوصية، هي ستشعر بحبك لها

١- الزوج يمثّل للمرأة أمنها العاطفي والروحي وكذلك منزلها وبيتها ولذلك تعتبر خصوصيتها معه وخصوصيتها في مسكنها جزء مهم من أمنها العاطفي والروحي والحصول عليه تعدّه جزءً لا يتجزأ من حبّه لها.

٢- الزوج قد لا يدرك كثيراً أهمية هذه الفكرة على المستوى النفسي والعاطفي للمرأة ولذلك ينشغل كثيراً بالرد على الاتصالات أو الانشغال بالواتساب أثناء قضاءه وقتاً خاصاً مع زوجته.

٣- بعض الأزواج لا يخصص أي وقت خاص له مع زوجته خلال أيام الأسبوع أو حتى الشهر. ٤- ويصّر بعض الأزواج دائماً على السفر معها وجميع أفراد أسرته لاعتقاده أن السفر مع الجميع ممتع أكثر ويبقى طوال فترة السفر منشغلاً عنها بالجميع.

٥- أو أنه يقضي جلّ وقته مع أهله إذا كان يسكن معهم ويطلب من زوجته باستمرار أن تشاركه هي هذا الوقت ولا يلتفت أنها أن ترغب أحياناً معه ببعض الخصوصية لتشعر أنه يحب ويفضل" الجلوس معها بدل أن يكون مع كل البدائل الذين هم حوله

٦- الأمر لا يعني أن ينعزل الزوجين عن العالم الخارجي وأن يعيشا بمعزل عن أسرتيهما بل أن يخصص الزوج جزء من وقته لزوجته دون أن يكون هذا الوقت مزدحماً بالآخرين.

٧- المرأة تحتاج بين الحين والآخر أن تشعر ببعض الخصوصية مع زوجها وأن يحترم من حولها خصوصية بيتها وممتلكاتها حتى وإن كانا يسكنان في منزل أهله فهي في النهاية تستحق أن تشعر بالراحة والاطمئنان حيثما تسكن.

٨- اهتمام الزوج بهذه الحقيقة يعتبر تقديراً كبيراً لسعادة المرأة وصحتها النفسية وشعورها بالأمان العاطفي وكلما كانت المرأة أسعد في حياتها الزوجية كانت قابليتها لمنح السعادة لجميع أفراد الأسرة أكثر وأجمل.

النتيجة: كن لطيفاً مع زوجتك وتفهّم توترّها في المرّة القادمة إذا قالت لك بلطف "أشعر أن المكان من حولنا مزدحم أكثر من اللازم" !