أكثر ٦ مصادر للخلافات الزوجية

١-جراح الماضي كل من الزوجين يدخل العلاقة الزوجية محمّلاً بكمية من جراح الماضي الغير معالجة والتي تعيق كثيراً العلاقة الحالية، وبدل معالجتها يميل الزوجين إلى توجيهها نحو شريك الحياة في لحظات الغضب والحزن والضغوطات الحياتية. ٢-التوقعات الكبيرة. القبول بالزواج يخفي خلفه كمية من التوقعات لكل طرف مختلفة ومتباينة، وهذا الاختلاف يتسبب في خلافات بمرور الوقت وكلما كبرت التوقعات ولم تحققها العلاقة زادت الخيبة والألم وزاد معه حجم الخلاف. ٣-الانفعالات القوية. الانفعالات القوية المتطرفة والانسياق خلفها كالغضب والتوتر والمرارة تجعل الزوجين يتصرفان بطريقة غير متزنة تتسبب في جرح الآخر وشعوره بالنبذ أو عدم الاحترام أو عدم التقدير في العلاقة مما يتسبب في خلافات مستمرة. ٤-التركيز على ما هو سلبي في شريك الحياة. فمن اخترناه لكونه مرحاً وعاطفياً نراه بعد مدة في العلاقة انفعالياً وغير عقلاني، ومن احببناه لأنه متزن وعاقل نشعر تجاهه بالملل لأنه غير متفاعل وهكذا. ٥-صعوبات الحياة. لا يمكن للحياة أن تستمر على وتيرة واحدة من الدعة والراحة وبمجرد أن تعترض الحياة الزوجية أزمة مالية صعبة أو عارض صحي أو نفسي سيء لشريك الحياة لا يبدو الآخر مستعداً لتحمّل هذا الوضع ليستفز الخلافات بينهما. ٦-التسويف. تسويف حل المشكلات أو تطوير العلاقة، عندما ننتهي من تحسين وضعنا المعيشي نلجأ إلى الاستشارات، عندما يكبر الأولاد أو نملك الكثير من المال نذهب في رحلة نجدد فيها علاقتنا الزوجية، وعندما تأتي "عندما" تكون الخلافات قد وصلت أوجها والعلاقة باتت ميتة سريرياً..